ولا يصفه لسان، لان كنه ذاته غير معلوم، وإنما المعلوم منه إضافات أو سلوب.
ولا يعزب عنه أمر من الأمور، أي لا يفوته علم شئ أصلا.
والسوافي: التي تسفى التراب، أي تذريه.
والصفا، مقصور: الصخر الأملس، ولا وقف عليها هاهنا، لان المقصور لا يكون في مقابلة الممدود، وإنما الفقرة المقابلة للهواء هي (الظلماء)، ويكون (الصفا) في أدراج الكلام أسوة بكلمة من الكلمات. والذر: صغار النمل.
ويعلم مساقط الأوراق، من قوله تعالى: ﴿وما تسقط من ورقة إلا يعلمها﴾ (1).
وطرف الأحداق: مصدر طرف البصر يطرف طرفا، إذا انطبق أحد الجفنين على الاخر، ولكونه مصدرا وقع على الجماعة، كما وقع على الواحد، فقال عليه السلام: (طرف الأحداق)، كما قال سبحانه: (لا يرتد إليهم طرفهم) (2).
وغير معدول به: غير مسوي بينه وبين أحد.
والدخلة، بكسر الدال: باطن الامر، ويجوز الدخلة بالضم.
والمعتام: المختار. والعيمة بالكسر خيار المال، إعتام الرجل إذا أخذ العيمة.
فإن قلت: لفظة (معتام) و (مختار) تصلح للفاعل والمفعول، فماذا يفصل بينهما؟.
قلت: بما يقترن باللفظ من الكلام قبله وبعده.
فإن قلت: فهل يختلفان في التقدير في صناعة النحو، وإن اتفقا في اللفظ؟
قلت: نعم، فإن عين الكلمة ياء مفتوح ما قبلها، فإن أردت الفاعل فهي مكسورة،