ونعر الباطل: صاح، والمراد أهل الباطل، ونعر فلان في الفتنة: نهض فيها.
ونجم: طلع، أي طلع بلا شرف ولا شجاعة ولا قدم، بل على غفلة، كما ينبت قرن الماعز. وهذا من باب البديع، وهو أن يشبه الامر يراد إهانته بالمهين، ويشبه الامر يراد إعظامه بالعظيم، ولو كان قد تكلم في شأن ناجم يريد تعظيمه، لقال: نجم نجوم الكوكب من تحت الغمام، نجوم نور الربيع من الأكمام، ونحو ذلك.