بغير شبهه يعتمد عليها لا يجوز أن ينصر على من يخرج عليه ممن ينتمي إلى الدين، ويأمر بالمعروف، وينهى عن المنكر، بل يجب أن ينصر الخارجون عليه، وأن كانوا ضالين في عقيدة اعتقدوها بشبهة دينية دخلت عليهم، لأنهم أعدل منه، وأقرب إلى الحق، ولا ريب في تلزم الخوارج بالدين، كما لا ريب في أن معاوية لم يظهر عنه مثل ذلك.
(٧٩)