ومسرة قد أقبلت * من حيث تنتظر المصائب وقال آخر:
أنتظر الروح وأسبابه * أيئس ما كنت من الروح وقال آخر:
ربما تجزع النفوس من الامر له فرجة كحل العقال (1) وقال آخر:
العسر أكرمه ليسر بعده * ولأجل عين ألف عين تكرم والمرء يكره يومه ولعله * يأتيه فيه سعادة لا تعلم وقال الحلاج:
ولربما هاج الكبير من الأمور لك الصغير ولرب أمر قد تضيق * به الصدور ولا يصير وقال آخر:
يا راقد الليل مسرورا بأوله * إن الحوادث قد يطرقن أسحارا وقال آخر:
كم مرة حفت بك المكاره * خار لك الله وأنت كاره ومن شعري الذي أناجي به البارئ سبحانه في خلواتي، وهو فن أطويه وأكتمه عن الناس، وإنما ذكرت بعضه في هذا الموضع، لان المعنى ساق إليه، والحديث ذو شجون:
يا من جفاني فوجدي بعده عدم * هبني أسأت فأين العفو والكرم!