فاستعدوا عليه عثمان، فحبسه فمات في السجن، فلذلك حقد ابنه عمير عليه، وكسر أضلاعه بعد قتله.
* * * قال أبو جعفر: وكان لعثمان على طلحة بن عبيد الله خمسون ألفا، فقال طلحة له يوما:
قد تهيأ مالك فاقبضه، فقال: هو لك معونة على مروءتك، فلما حصر عثمان، قال علي عليه السلام لطلحة: أنشدك الله إلا كففت عن عثمان! فقال: لا والله حتى تعطي بنو أمية الحق من أنفسها. فكان علي عليه السلام يقول: لحا الله ابن الصعبة! أعطاه عثمان ما أعطاه وفعل به ما فعل!
* * *