[32] باب: القول عند أخذ المضاجع.
[220] - حدثنا معاذ بن المثنى بن معاذ، ثنا علي بن عثمان اللاحقي، ثنا حماد بن سلمة، عن الحجاج الصواف، عن أبي الزبير، عن جابر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إذا آوى الرجل إلى فراشه ابتدره ملك وشيطان فيقول الملك: أختم بخير ويقول الشيطان: أختم بشر فإن ذكر الله عز وجل ونام بات الملك يكلؤه.
[221] - حدثنا عبد الله بن ناجية وأحمد بن محمد بن الجهم السمري قالا: ثنا محمد بن مرداس الأنصاري، ثنا يحيى بن كثير أبو النضر، ثنا أبو عامر الخزاز عن أبي الزبير، عن جابر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا آوى الإنسان إلى فراشه ابتدره ملك وشيطان فيقول الملك: أختم بخير ويقول الشيطان: أختم بشر فإن ذكر الله عز وجل حتى تغلبه عينه طرد الملك الشيطان وبات يكلؤه.
[222] - حدثنا يحيى بن أيوب العلاف المصري، ثنا سعيد بن أبي مريم ثنا يحيى بن أيوب عن عبيد الله بن زحر، عن علي بن يزيد عن القاسم، عن أبي أمامة عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: أهدي لرسول الله صلى الله عليه وسلم رقيق أهداهم له بعض ملوك العجم، فقلت لفاطمة رضي الله عنها: إئتي أباك فاستخدميه خادما واشتكي فقال إليه ما تلقين من الخدمة فانطلقت إليه فلم تجده وكان يوم عائشة، ثم رجعت مرة أخرى فاختلفت أربع مرات فلم يأت يومه ذلك حتى صلى العشاء الآخرة فلما أتى أخبرته عائشة رضي الله عنها أن فاطمة التمسته أربع مرات فأتى فاطمة فقال: ما أخرجك من بيتك؟
وطفقت أعيد قولي استخدمي أباك، فأخرجت إليه يديها فقالت: قد مجلتا يدي من الرحى بت ليلتي جميعا أدير الرحى حتى أصبحت، وأبو الحسن يحمل حسنا وحسينا رضي الله عنهما فقال لها عند ذلك: اصبري يا فاطمة بنت محمد فإن خير النساء التي نفعت أهلها، أولا أدلكما على خير