" إذا دعا العبد فرفع يديه فسأل، قال الله عز وجل: إني لأستحي من عبدي أن أرده ".
[206] - حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة ثنا أحمد بن يونس حدثنا عمران بن زيد التغلبي عن خطاب بن عمر عن الحسن عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال:
خرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من البيت إلى المسجد، وقوم في المسجد رافعي أيديهم يدعون الله عز وجل فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: " هل ترى ما أرى بأيدي القوم؟ " فقلت: ما ترى في أيديهم؟ فقال: " نور " قلت: أدع الله تعالى ان يرينيه قال: فدعا فرأيته فقال: " يا أنس استعجل بنا حتى نشرك القوم " فأسرعت مع نبي الله صلى الله عليه وسلم فرفعنا أيدينا.
[207] - حدثنا يوسف القاضي، ثنا محمد بن أبي بكر المقدمي ثنا فضيل بن سليمان النميري، عن موسى بن عقبة، حدثني عبيد الله بن سلمان الأغر عن أبيه عن أبي الدرداء رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
" كل شئ يتكلمه ابن آدم فإنه مكتوب عليه، فإذا أخطأ الخطيئة وأحب أن يتوب إلى الله عز وجل فليأت بقعة رفيعة فليمدد يديه إلى السماء ثم يقول: إني أتوب إليك منها لا أرجع إليها أبدا، فإنه يغفر له ما لم يرجع في عمله ذلك ".
آخر الجزء والحمد لله وحده يتلوه إن شاء الله في الثاني صفة رفع اليدين في الابتهال في الدعاء.