[279] باب: كفارة المجالس [1911] - حدثنا المقدام بن داود، ثنا عبد الله بن عبد الحكم، ثنا بكر بن مضر عن عبيد الله بن زحر، عن خالد بن أبي عمران، (ح).
وحدثنا مطلب بن شعيب، ثنا عبد الله بن صالح، حدثني الليث عن خالد بن أبي عمران، (ح).
وحدثنا أبو الزنباع روح بن الفرج، ثنا يحيى بن بكير، ثنا ابن لهيعة، عن خالد بن أبي عمران، عن نافع، عن ابن عمر رضي الله عنه، أنه كان إذا جلس مجلسا لم يقم حتى يدعو لجلسائه بهؤلاء الكلمات ويزعم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يدعو بهن لجلسائه:
اللهم افتح لنا من خشيتك ما تحول بيننا وبين معاصيك، ومن طاعتك، ما تبلغنا به رحمتك، ومن اليقين ما تهون به علينا مصائب الدنيا، اللهم متعنا بأسماعنا وأبصارنا وقوتنا واجعله الوارث منا ما أحييتنا، واجعل ثأرنا على من ظلمنا وانصرنا على من عادانا ولا تجعل مصيبتنا في ديننا ولا تجعل الدنيا أكبر همنا ولا مبلغ علمنا ولا تسلط علينا من لا يرحمنا.
[1912] - حدثنا أبو يزيد القراطيسي، ثنا عبد الله بن عبد الحكم، ثنا خلاد بن سليمان الحضرمي، (ح).
وحدثنا أبو الزنباع، ثنا يحيى بن بكير، ثنا خلاد بن سليمان، قال: سمعت خالد بن أبي عمران يحدث عن عروة، عن عائشة رضي الله عنها قالت: ما جلس رسول الله صلى الله عليه وسلم مجلسا ولا قرأ قراءة ولا صلى صلاة إلا ختم بهؤلاء الكلمات، فقالت عائشة: يا رسول الله أراك تختم بهؤلاء الكلمات مجلسك وقراءتك وصلاتك، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قال خيرا كان هؤلاء الكلمات طابعا عليه إلى يوم القيامة، ومن قال شرا كن كفارة له، سبحانك اللهم وبحمدك ولا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك.
[1913] - حدثنا عمر بن عبد العزيز بن مقلاص المصري، ثنا سعيد بن عفير، ثنا ابن وهب، حدثني محمد بن أبي حميد، عن سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما من قوم يجلسون فيفيضون فيما شاء الله عز وجل أن يفيضوا فيه ثم يقول قائلهم قبل أن يتفرقوا: سبحانك اللهم وبحمدك لا إله إلا