[1227] - حدثنا إسحاق بن إبراهيم عن عبد الرزاق، عن عبد الرحمن بن عمر، ثنا عثمان بن الأسود أن أمية بن صفوان أخبره أنه وجد صحيفة مربوطة بقراب صفوان أو بسيفه، فإذا فيها: هذا ما يسأل إبراهيم ربه عز وجل، قال: أي رب ما جزاء من يبل الدمع وجهه من خشيتك؟ قال: صلواتي ورضواني، قال: فما جزاء من يصبر الحزين ابتغاء وجهك؟ قال:
أكسوه ثيابا من الإيمان يتبوأ بها الجنة ويتقي بها النار، قال: فما جزاء من سدد الأرملة ابتغاء وجهك؟ قال: وما تسديد الأرملة؟ قال: يؤويها، قال: أقيمه في ظلي وأدخله جنتي، قال: فما جزاء من يتبع الجنازة ابتغاء وجهك؟ قال: تصلي ملائكتي على جسده وتشيع روحه.
[192] باب: الاسترجاع عند المصيبة [1228] - حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني محمد بن خالد بن عبد الله الواسطي، ثنا أبي، حدثني عمر بن الخطاب رجل من أهل الكوفة، عن سفيان بن زياد عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
أعطيت أمتي شيئا لم يعطه أحد من الأمم عند المصيبة إنا لله وإنا إليه ارجعون.
[1229] - حدثنا عبيد بن غنام، ثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ثنا يزيد بن هارون عن عبد الملك بن قدامة الجمحي، عن أبيه، عن عمر بن أبي سلمة، عن أم سلمة رضي الله عنها، أن أبا سلمة رضي الله عنه أخبرها أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ما من مسلم يصاب بمصيبة فيفزع إلى ما أمر الله عز وجل به من قول إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم عندك أحتسب مصيبتي فأجرني عليها، إلا أعقبه الله عز وجل خيرا منها.