[2177] - حدثنا مطلب بن شعيب الأزدي، ثنا عبد الله بن صالح، حدثني الليث بن سعد عن خالد بن يزيد، عن سعيد بن أبي هلال، عن يزيد بن عبد الله بن الهاد، عن عمير مولى أبي اللحم قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في السوق عند أحجار الزيت يستسقي مقنعا بكفيه يدعو.
[2178] - حدثنا العباس بن الفضل الأسفاطي، ثنا أبو ثابت محمد بن عبيد الله المدني ثنا عبد العزيز بن محمد الدراوردي، ثنا العباس بن عبد الله بن معبد بن العباس بن عبد المطلب عن أخيه إبراهيم بن عبد الله بن معبد، عن ابن عباس، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
الإخلاص هكذا ورفع إصبعا واحدة من اليد اليمنى والابتهال هكذا ومد يديه وجعل بطن الكف مما يلي الأرض والدعاء هكذا وجعل يديه بطونهما مما يلي السماء.
[326] باب: الدعاء في الاستسقاء.
[2179] - حدثنا محمد بن إسحاق بن إبراهيم شاذان الفارسي، ثنا أبي، ثنا مجاشع بن عمرو، ثنا ابن لهيعة عن عقيل، عن الزهري، عن أنس بن مالك قال: قحط الناس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتاه المسلمون فقالوا: يا رسول الله قحط المطر ويبس الشجر وهلكت المواشي وأسنت الناس فاستسق لنا ربك، فقال: إذا كان يوم كذا وكذا فأخرجوا معكم بصدقات، فلما كان ذلك اليوم خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم والناس معه يمشي ويمشون، عليهم السكينة والوقار حتى أتوا المصلى، فتقدم النبي صلى الله عليه وسلم وصلى بهم ركعتين يجهر فيهما بالقراءة، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في العيدين والاستسقاء في الركعة الأولى بفاتحة الكتاب وسبح اسم ربك الأعلى، وفي الركعة الثانية بفاتحة الكتاب وهل أتاك حديث الغاشية، فلما قضى صلاته استقبل القبلة بوجهه وقلب رداءه ثم جثا على ركبتين ثم رفع يديه فكبر تكبيرة قبل أن يستسقي، ثم قال: اللهم اسقنا وأغثنا، اللهم اسقنا غيثا مغيثا هنيئا وحيا ربيعا وحنا طبقا غدقا مغدقا عاما هنيا مريا مريعا مرتعا وابلا شاملا مسبلا مجللا دائما دررا نافعا غير ضار عاجلا غير رايث غيثا، اللهم تحيي به البلاد وتغيث به العباد وتجعله بلاغا للحاضر منا والباد، اللهم أنزل في أرضنا زينتها وأنزل علينا في أرضنا