وأعوذ بك من شرها وشر ما فيها، اللهم إني أعوذ بك أن أصيب فيها يمينا فاجرة أو صفقة خاسرة.
[796] - حدثنا علي بن عبد العزيز، ثنا أبو نعيم، ثنا سفيان عن أبي حصين، عن عبد الله ابن أبي الهذيل، عن سليم بن حنظلة، أن عبد الله يعني ابن مسعود رضي الله عنه أتى سدة السوق فقال: اللهم إني أسألك من خيرها وخير أهلها وأعوذ بك من شرها وشر أهلها [105] باب: القول عن رؤية المبتلى.
[797] - حدثنا علي بن عبد العزيز، ثنا عارم أبو النعمان، (ح).
وحدثنا محمد بن النضر الأزدي، ثنا الحسن بن الربيع البوراني، (ح).
وحدثنا محمد بن علي بن شعيب السمسار، ثنا خالد بن خداش، (ح).
وحدثنا الفضل بن الحباب، ثنا عبد الله بن عبد الوهاب الحجبي قالوا: ثنا حماد بن زيد عن عمرو بن دينار، قهرمان آل الزبير، عن سالم بن عبد الله بن عمر، عن أبيه عن جده رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من رأى عبدا به بلاء فقال: الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك به، وفضلني على كثير ممن خلقه تفضيلا، لم يصبه ذلك البلاء كائنا ما كان.
[798] - حدثنا الحسن بن علي المعمري، ثنا هارون بن محمد بن بكار، ثنا مروان بن محمد الطاطري، ثنا الوليد بن عتبة، ثنا محمد بن سوقة عن نافع، عن ابن عمر عن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من رأى مبتلى فقال: الحمد لله الذي عافاني مما ابتلى هذا به وفضلني عليه وعلى كثير ممن خلق تفضيلا عافاه الله عز وجل من ذلك البلاء كائنا ما كان.