[118] باب: القول عند دخول مكة [853] - حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، ثنا وكيع عن عبد الله بن سعيد ابن أبي هند، عن أبيه، عن ابن عمر رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل مكة قال: اللهم لا تجعل منايانا بها حتى تخرجنا منها.
[119] باب: الدعاء عند رؤية الكعبة.
[854] - حدثنا محمد بن موسى الأيلي، ثنا عمر بن يحيى الأيلي، ثنا عاصم بن سليمان الكوزي، عن زيد بن أسلم، عن أبي الطفيل، عن حذيفة بن أسيد رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا نظر إلى البيت قال: اللهم زد بيتك هذا تشريفا وتعظيما وتكريما وبرا ومهابة وزد من شرفه وعظمه ممن حجه واعتمره تعظيما وتشريفا وبرا ومهابة.
[120] باب: القول في الطواف [855] - حدثنا إسحاق بن إبراهيم الدبري عن عبد الرزاق، عن ابن جريج قال: قال عطاء طاف عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه فاتبعه رجل ليسمع ما يقول، فإذا هو يقول:
* (ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار) * [البقرة: 201] حتى فرغ فقال له الرجل أصلحك الله اتبعتك فلم أسمعك تزيد على كذا وكذا فقال أوليس ذلك كل الخير.
[856] - حدثنا إسحاق الدبري، أنبأ عبد الرزاق، أنبأ الثوري، عن منصور، عن هلال ابن يساف، عن أبي شعبة البكري، قال رمقت ابن عمر رضي الله عنه وهو يطوف بالبيت وهو يقول: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، بيده الخير وهو على كل شئ قدير، ثم قال: * (ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار) *.