الله تعالى إلا حفت بهم الملائكة وغشيتهم الرحمة وذكرهم الله فيمن عنده.
[1905] - حدثنا عبدان بن أحمد، ثنا عمرو بن العباس الأزدي، ثنا عبد الرحمن بن مهدي، ثنا سفيان عن أبي إسحاق، عن الأغر، عن أبي هريرة وأبي سعيد رضي الله عنهما، أنهما شهدا على رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ما جلس قوم يذكرون الله تعالى إلا حفت بهم الملائكة وغشيتهم الرحمة وذكرهم الله فيمن عنده.
[1906] - حدثنا محمد بن الحسين بن مكرم، ثنا أبو حاتم السجستاني، ثنا أبو جابر محمد بن عبد الملك، ثنا الحسن بن أبي جعفر عن محمد بن جحادة، عن أبي إسحاق عن الأغر، قال: أشهد على أبي هريرة وأبي سعيد رضي الله عنهما أنهما قالا: نشهد على رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: لأهل ذكر الله أربع خصال: تغشاهم الرحمة وتنزل بينهم السكينة وتخف بهم الملائكة، ويذكرهم الله عز وجل فيمن عنده.
[1907] - حدثنا عمر بن حفص السدوسي، ثنا عاصم بن علي، ثنا أبو الأحوص عن أبي إسحاق، عن الأغر أبي مسلم، قال: أشهد على أبي هريرة وأبي سعيد رضي الله عنهما أنهما شهدا على رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ما جلس قوم يذكرون ربهم عز وجل إلا حفت بهم الملائكة ونزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وذكرهم الله عز وجل فيمن عنده [278] باب ما جاء فيمن يعرض عن مجالس الذكر [1908] - حدثنا علي بن عبد العزيز، ثنا خلف بن موسى بن خلف العمي، ثنا أبي عن قتادة، عن أنس رضي الله عنه، قال: بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم يعظ أصحابه إذا ثلاثة نفر يمرون فجاء أحدهم فجلس إلى النبي صلى الله عليه وسلم ومضى الثاني قليلا ثم جلس، مضى الثالث على وجهه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ألا أنبئكم عن هؤلاء الثلاثة أما هذا الذي جاء فجلس إلينا تاب فتاب الله تعالى عليه، وأما الذي مضى قليلا ثم جاء فجلس فإنه استحيى فاستحيا الله منه، وأما الذي مضى على وجهه فإنه أعرض فأعرض الله تعالى عنه.