يحدث عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه: أن فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم ورضي عنها أتت رسول الله صلى الله عليه وسلم تسأله خادما فقال: " ألا أخبرك بما هو خير لك منه؟ تسبحي الله عز وجل ثلاثا وثلاثين وتحمدي الله ثلاثا وثلاثين وتكبري الله أربعا وثلاثين ".
قال سفيان: إحداهن أربعا وثلاثين. قال علي: فما تركتها منذ سمعتها من رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا له: ولا ليلة صفين؟ قال: ولا ليلة صفين.
[225] - حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا عبيد بن يعيش (ح).
وحدثنا جعفر بن أحمد بن سنان الواسطي، ثنا إبراهيم بن سعيد الجوهري، قالا: ثنا عبد الله بن نمير (ح).
وحدثنا عبدان بن أحمد، ثنا أحمد بن المقدام العجلي، ثنا عمرو بن صالح كلاهما عن عبد الملك بن أبي سليمان، عن عطاء بن أبي رباح، عن مجاهد عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن علي رضي الله عنه أن فاطمة رضي الله عنها أتت رسول الله صلى الله عليه وسلم تسأله خادما فقال: ألا أدلك على ما هو خير لك من ذلك؟ إذا أويت إلى فراشك فسبحي الله تعالى ثلاثا وثلاثين واحمديه ثلاثا وثلاثين وكبريه أربعا وثلاثين.
[226] - حدثنا محمد بن علي بن حبيب الطرائفي الرقي، ثنا علي بن ميمون الرقي ثنا سعيد بن مسلمة الأموي، عن حبيب بن حسان، أن مجاهدا حدث عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه سمعه يقول: قسم رسول الله صلى الله عليه وسلم رقيقا، فقلت لفاطمة وقد أثر العجين في كفها: إئت أباك فاستخدميه فانطلقت فأتت بعض نسائه فلم تجده فجلست حتى إذا يئست انطلقت وجاء النبي صلى الله عليه وسلم فقالت أم المؤمنين رضي الله عنها: قد كانت بنت محمد هاهنا حتى أمست ثم انقلبت، فلم يجلس النبي صلى الله عليه وسلم حتى أقبل إلينا وأدخل رجليه بيننا وقال: إذا جئتكما غرتكما هذه فسبحا ثلاثا وثلاثين واحمدا ثلاثا وثلاثين وكبرا أربعا وثلاثين. قال علي: فما تركتها من بعد. قال رجل من القوم: ولا ليلة صفين؟ فقال علي: ولا ليلة صفين.