[265] باب: فضل حمد الله على السراء والضراء.
[1768] - حدثنا إدريس بن عبد الكريم الحداد المقرئ وعمر بن حفص السدوسي قالا: ثنا عاصم بن علي ثنا قيس بن الربيع عن حبيب بن أبي ثابت، عن سعيد بن جبير عن ابن عباس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أول من يدعى إلى الجنة الحمادون الذين يحمدون الله على السراء والضراء.
[1769] - حدثنا محمد بن أبي زرعة الدمشقي، ثنا هشام بن خالد الأزرق، ثنا الوليد ابن مسلم، ثنا زهير بن محمد عن منصور بن صفية، عن أمه، عن عائشة رضي الله عنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا رأى الأمر يحبه قال: الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات، وإذا رأى الأمر يكرهه قال: الحمد لله على كل حال.
[1770] - حدثنا علي بن عبد العزيز، ثنا أبو نعيم، ثنا سفيان عن حبيب بن أبي ثابت قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا جاء الأمر يعجبه ويسره قال: الحمد لله المنعم المفضل الذي بنعمته تتم الصالحات، وكان يقول فيما يكرهه: الحمد لله على كل حال.
[266] - باب: ما جاء في عقد التسبيح والتحميد بالأنامل.
[1771] - حدثنا محمد بن النضر الأزدي، ثنا أبو غسان مالك بن إسماعيل النهدي، (ح).
وحدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا أبو بكر بن أبي شيبة ويحيى الحماني وأبو كريب، قالوا: ثنا محمد بن بشر، ثنا هانئ بن عثمان عن أمه حميضة، عن جدتها يسيرة وكانت إحدى المهاجرات قالت: قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا نساء المؤمنين عليكن بالتهليل والتقديس والتسبيح، واعقدن بالأنامل فإنهن مستنطقات ومسؤولات ولا تغفلن فتنسين الرحمة.