[1960] - حدثنا إبراهيم بن محمد بن الحسن، ثنا أحمد بن الوليد بن برد الأنطاكي ثنا أبي فديك، حدثني المتوكل بن موسى عن محمد بن مسرع، عن المقبري، عن أبيه عن أبي هريرة، قال: خرج حسن أو حسين رضي الله عنهم فقال النبي صلى الله عليه وسلم: مرحبا بك.
[287] باب: ما جاء في قول الرجل لأخيه: جعلني الله فداك [1961] - حدثنا الحسن بن علي بن هاشم النحاس الكوفي، ثنا القاسم بن خليفة، ثنا أبو يحي التيمي، عن عمرو بن شمر، عن أبيه، عن يزيد بن مرة، عن علي رضي الله عنه قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: ألا أعلمك كلمة إذا وقعت في ورطة قلتها، قلت: بلى جعلني الله فداك فرب خير قد علمتنيه، قال: إذا وقعت في ورطة فقل: بسم الله الرحمن الرحيم لا حول ولا قوة إلا بالله العظيم فإن الله عز وجل يصرف بها ما شاء من أنواع البلاء.
[1962] - حدثنا إسحاق الدبري، أنبأ عبد الرزاق، أنبأ ابن جريج، أخبرني أبو قزعة أن أبا نضرة أخبره: أن أبا سعيد يعني الخدري رضي الله عنه أخبره أن وفد عبد القيس أتوا النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا: يا نبي الله جعلنا الله فداك ماذا يصلح لنا من الأشربة؟ فقال: لا تشربوا في النقير.
[1963] - حدثنا أبو زرعة الدمشقي، وعلي بن عبد العزيز، قالا: ثنا أبو نعيم، ثنا، يونس بن أبي إسحاق، عن هلال بن خباب أبي العلاء، حدثني عكرمة، حدثني عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه، قال: بينما نحن حول رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ ذكر القيامة أو ذكرت عنده فقال: إذا رأيتم الناس قد مرجت عهودهم وخفت أماناتهم فكانوا هكذا وشبك بين أصابعه قال: فقمت إليه فقلت: كيف أصنع عند ذلك جعلني الله فداك قال: الزم بيتك وأملك عليك لسانك وخذ بما تعرف ودع ما تنكر وعليك بأمر الخاصة ودع عنك أمر العامة