[233] - حدثنا الحسين بن إسحاق التستري، وزكريا بن يحيى الساجي قالا: ثنا أبو الخطاب زياد بن يحيى، ثنا أزهر بن سعد عن ابن عون عن محمد بن سيرين عن عبيدة عن علي رضي الله عنه قال: اشتكت فاطمة رضي الله عنها مجل يديها من الطحين فقلت: لو أتيت أباك فسألتيه خادما، فأتت النبي صلى الله عليه وسلم فلم تصادفه فلما جاء أخبر فأتانا وقد أخذنا مضاجعنا وعلينا قطيفة إذا لبسناها طولا خرجت منه جنوبنا وإذا لبسناها عرضا خرجت رؤوسنا وأقدامنا. فقال: يا فاطمة أخبرت أنك جئت فهل كانت حاجة؟ قالت:
لا، فقلت: بلى شكت إلي مجل يديها من الطحين فقلت: لو أتيت أباك فسألتيه خادما، قال:
أدلكما على ما هو خير لكما من الخادم؟ إذا أخذتما مضاجعكما تحمدا ثلاثا وثلاثين وتسبحا أربعا وثلاثين وتكبرا ثلاثا وثلاثين.
[234] - حدثنا علي بن عبد العزيز، ثنا أبو نعيم، (ح).
وحدثنا يوسف القاضي ثنا عمرو بن مرزوق، قالا: ثنا عيسى بن عبد الرحمن السلمي قال: سمعت عبد الله بن يعلى النهدي يقول: قال علي: أتت فاطمة رضي الله عنهما رسول الله صلى الله عليه وسلم تشكو إليه العمل وتسأله خادما فقال: أولا أدلك على خير من ذلك إذا أويت إلى فراشك تسبحي الله عز وجل ثلاثا وثلاثين واحمديه ثلاثا وثلاثين وكبريه أربعا وثلاثين.
قال عيسى فقلت: أدركت عليا؟ قال: نعم وأنا شاب يوم صفين. واللفظ لأبي نعيم.
[235] - حدثنا علي بن عبد العزيز، ثنا محمد بن عبد الله الرقاشي، ثنا عبد الواحد بن زياد، عن سعيد الجريري، عن أبي الورد، عن ابن أعبد قال: قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: يا ابن أعبد هل تدري ما حق الطعام إذا طعمت؟ قلت: وما حقه يا ابن أبي طالب؟ قال: أن تقول بسم الله اللهم بارك لنا فيما رزقتنا، وهل تدري ما شكره إذا فرغت؟
قلت: وما شكره؟ قال: شكره أن تقول: الحمد لله الذي أطعمنا وسقانا ثم قال: ألا أخبرك عني وعن فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم كانت من أكرم أهله عليه وكانت زوجتي فرحت الرحا حتى أثر الرحا بيدها واستقت بالقربة حتى أثرت القربة بنحرها، وقمت البيت حتى أغبرت ثيابها، وأوقدت تحت القدر حتى دنست ثيابها فأصابها من ذلك الضر قال: وقدم