[261] باب: ما جاء في الجوامع من التسبيح ما جاء في فضل ذكر الله عز وجل.
[1738] - حدثنا يحي بن عثمان بن صالح، ثنا أصبغ بن الفرج، ثنا ابن وهب أخبرني عمرو بن الحارث عن سعيد بن أبي هلال، عن خزيمة، عن عائشة بنت سعد عن أبيها رضي الله عنه، أنه دخل مع رسول الله صلى الله عليه وسلم على امرأة وبين يديها نوى أو حصى تسبح به، فقال: أخبرك بما هو أيسر عليك من هذا وأفضل: سبحان الله عدد ما خلق في السماء، وسبحان الله عدد ما خلق في الأرض، وسبحان الله عدد ما بين ذلك، وسبحان الله عدد ما هو خالق والله أكبر مثل ذلك والحمد لله مثل ذلك ولا إله إلا الله مثل ذلك ولا حول ولا قوة إلا بالله مثل ذلك.
[1739] - حدثنا معاذ بن المثنى، ثنا شاذ بن الفياض، ثنا هاشم بن سعيد، عن كنانة، عن صفية رضي الله عنها قالت: دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين يدي أربعة ألف نواة أسبح بهن، فقال: يا بنت حيي ما هذا؟ فقلت: أسبح بهن، فقال: قد سبحت منذ قمت على رأسك بأكثر من هذا، قلت: فعلمني يا رسول الله، قال: قولي سبحان الله عدد ما خلق من شئ.
[1740] - حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، ثنا أبي، قال: وحدث في كتاب أبي بخطه، ثنا مستلم بن سعيد، عن منصور بن زاذان، عن يزيد، يعني ابن معتب مولى صفية بنت حيي، عن صفية بنت حيي رضي الله عنها، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر عليها وبين يديها كوم من نوى فسألها ما هذا؟ فقالت: أسبح به يا رسول الله، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: لقد سبحت منذ قمت عليك أكثر من كل شئ، سبحت فقلت كيف قلت؟ قال: قلت: سبحان الله عدد ما خلق.