[130] باب: القول عند رمي الجمار [881] - حدثنا يحيى بن محمد الحنائي، ثنا شيبان، ثنا جرير بن حازم عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنه أنه كان إذا رمى الجمار كبر عند كل حصاة وقال: اللهم اجعله حجا مبرورا وذنبا مغفورا.
[131] باب: الدعاء عند وداع البيت [882] - حدثنا عبد الله بن محمد بن سعيد بن أبي مريم، ثنا محمد بن يوسف الفريابي ثنا سفيان أخبرني رجل عن سعيد بن جبير أنه كان يستحب أن يدعو عند وداع البيت في الملتزم بين الحجر والباب: اللهم اغفر لي ذنوبي وقنعني بما رزقتني وبارك لي فيه واخلف على كل غائبة لي بخير.
[883] - حدثنا إسحاق بن إبراهيم عن عبد الرزاق، قال: إذا أردت أن تخرج إلى أهلك يعني منقلبا من مكة، أتيت البيت فطفت به سبعا، ثم تصلي خلف المقام ركعتين، ثم تقوم في الملتزم بين الركن والباب فتقول: اللهم عبدك وابن عبدك وابن أمتك حملتني على دابتك وسيرتني في بلادك حتى أدخلتني حرمك وأمنك، وهذا بيتك، وقد رجوتك رب فيه بحسن ظني بك أن يكون قد غفرت لي، فإن كنت رب غفرت لي فازدد عني رضا وقربني إليك زلفا، وإن كنت رب لم تغفر لي فمن الآن رب فاغفر لي قبل أن ينأى عني بيتك، يا رب هذا أوان انصرافي إن أذنت لي غير راغب عنك ولا عن بيتك ولا مستبدل بك يا رب ولا ببيتك، اللهم احفظني من بين يدي ومن خلفي وعن يميني وعن شمالي ومن أمامي ومن ورائي حتى تقدمني إلى أهلي فإذا قدمتني ربي فلا تتخل لو عني واكفني مؤونة أهلي ومؤونة خلقك إنك وليي و وليهم ثم تنصرف إلى أهلك وأنت تأمل الرجوع سليما إن شاء الله عز وجل.