[الأعراف: 54] إلى آخر الآية، وآية من سورة المؤمنين:: (فتعالى الله الملك الحق...) * [المؤمن: 116] إلى آخر الآية، وآية من سورة الجن: * (وإنه تعالى جد ربنا ما اتخذ صاحبة ولا ولدا) * [الجن: 3] وعشر آيات من أول الصافات آخرهن: * (طين لازب) *، وآخر سورة الحشر: * (وقل هو الله أحد) *، والمعوذتين، فأتى الأعرابي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: قد برأ ليس به بأس.
[1081] - حدثنا الحسين بن إسحاق التستري، ثنا داود بن رشيد، ثنا الوليد بن مسلم، عن ابن لهيعة، عن عبد الله بن هبيرة، عن حنش الصنعاني، عن ابن مسعود رضي الله عنه، أنه قرأ في أذن مبتلي فأفاق، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما قرأت في أذنه؟ قال: قرأت: * (أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا وأنكم إلينا لا ترجعون...) * [المؤمن:
115] حتى فرغ من السورة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لو أن رجلا موقنا قرأها على جبل لزال.
[175] باب: الدعاء للأسر بحصاة البول [1082] - حدثنا مطلب بن شعيب، ثنا عبد الله بن صالح، حدثني الليث، حدثني زيادة بن محمد الأنصاري، عن محمد بن كعب القرظي، عن فضالة بن عبيد الأنصاري عن أبي الدرداء رضي الله عنه، أنه أتاه رجل فذكر له أن أباه احتبس بوله وأصابه الأسر بحصاة البول، فعلمه رقية سمعها من رسول الله صلى الله عليه وسلم: ربنا الله الذي في السماء تقدس اسمك أمرك في السماء والأرض، كما رحمتك في السماء فاجعل رحمتك في الأرض واغفر لنا حوبنا وخطايانا أنت رب الطيبين، فأنزل شفاء من شفائك، ورحمة من رحمتك على هذا الوجع فيبرأ، وأمره ان يرقبه بها، فرقاه فبرأ.