وأسألك باسمك الذي وضعته على الجبال فرست وأسألك باسمك الذي وضعته على الليل فأظلم وأسألك باسمك الذي وضعته على النهار فاستنار، وأسألك باسمك الذي يحيي به العظام وهي رميم وأسألك بكتابك المنزل بالحق ونورك التام أن ترزقني حفظ القرآن وحفظ أصناف العلم وتثبتها في قلبي وأن تستعمل بها بدني في ليلي ونهاري أبدا ما أبقيتني يا أرحم الراحمين.
[211] باب: ما استعاذ منه النبي صلى الله عليه وسلم وما أمر أن يستعاذ منه.
[1335] - حدثنا بشر بن موسى، ثنا الحميدي، (ح).
وحدثنا أحمد بن هشام المستملي ومعاذ بن المثنى قالا: ثنا علي بن المديني، قالا: ثنا سفيان ابن عيينة عن سمي: عن أبي صالح، عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول: اللهم إني أعوذ بك من حلول البلاء ومن درك الشقاء وشماتة الأعداء.
[1336] - حدثنا إسماعيل بن الحسن الخفاف المصري، ثنا أحمد بن صالح، ثنا ابن وهب، أخبرني حيي بن عبد الله عن أبي عبد الرحمن الحبلي، عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يدعو بهؤلاء الكلمات: اللهم إني أعوذ بك من غلبة الدين وغلبة العدو وشماتة الأعداء.
[1337] - حدثنا أبو الزنباع روح بن الفرج، ثنا يحيى بن بكير، ثنا يعقوب بن عبد الرحمن الزهري عن موسى بن عقبة، عن عبد الله بن دينار، عن ابن عمر رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يدعو: اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك وتحول عافيتك وفجأة نقمتك وجميع سخطك.