[179] باب: جواب المريض إذا سئل عن نفسه.
[1138] - حدثنا إبراهيم بن هاشم البغوي، ثنا إسماعيل بن سيف، ثنا جعفر بن سليمان، عن سعد بن طريف، عن الأصبع بن نباتة، قال: دخلت مع علي بن أبي طالب إلى الحسن بن علي رضي الله عنهما نعوده، فقال له علي: كيف أصبحت يا ابن رسول الله؟ قال:
أصبحت بحمد الله بارئا. قال: كذلك إن شاء الله، ثم قال الحسن رضي الله عنه: أسندوني، فأسنده علي رضي الله عنه إلى صدره فقال: سمعت جدي رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن في الجنة شجرة يقال لها شجرة البلوى يؤتى بأهل البلاء يوم القيامة فلا يرفع لهم ديوان ولا ينصب لهم ميزان يصب عليهم الأجر صبا، وقرأ: * (إنما يوفي الصابرون أجرهم بغير حساب) * [الزمر: 10].
[180] باب: ما يقول المسلم إذا عاد الذمي.
[1139] - حدثنا بشر بن موسى، ثنا محمد بن سعيد بن الأصبهاني، ثنا يونس بن بكير، (ح).
وحدثنا محمد بن الليث الجوهري، ثنا أبو همام الوليد بن شجاع، ثنا يحيى بن سعيد العطار الحمصي، قالا: عن سعيد بن ميسرة، عن أنس بن مالك رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا عاد يهوديا أو نصرانيا قال: كيف أنت؟ فيقول: صالح، فيقول النبي صلى الله عليه وسلم: جعلك الله صالحا، ثم يخرج فلا يقعد عنده.
[1140] - حدثنا محمد بن نصر بن حميد البزاز، ثنا محمد بن قدامة الجوهري، ثنا زيد بن الحباب، ثنا المنهال بن عيسى عن غالب القطان، قال: قلت للحسن: جار لي نصراني يمرض أفأعوده؟ قال: نعم، قلت: فكيف أقول؟ قال: تأتي الباب فتقول: من ها هنا، كيف مريضكم، كيف ترونه؟ فإذا قمت قلت: الشفاء والعافية بيد الله عز وجل.