[1230] - حدثنا إسحاق بن إبراهيم الدبري بن عبد الرزاق، عن جعفر بن سليمان عن ثابت البناني، قال: أخبرني عمر بن أبي سلمة، عن أم سلمة، عن زوجها أبي سلمة رضي الله عنهم، أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ما من أحد من المسلمين يصاب بمصيبة فيقول: إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم إني أحتسب مصيبتي عندك، اللهم أبدلني بها خيرا منها، إلا أبدله الله عز وجل بها خيرا منها. قال: فلما توفي أبو سلمة قالت أم سلمة: إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم إني أحتسب مصيبتي في أبي سلمة عندك، اللهم أبدلني به خيرا منه، فجعلت أقول في نفسي من خير من أبي سلمة، فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فخطبني فتزوجته.
[1231] - حدثنا عبيد بن غنام، ثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ثنا أبو أسامة، عن سعد بن سعيد، حدثني عمر بن كثير بن أفلح قال: سمعت سفينة يحدث أنه سمع أم سلمة رضي الله عنهما يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ما من عبد تصيبه مصيبة فيقول:
إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم أجرني في مصيبتي واخلفني خيرا منها، إلا آجره الله تعالى في مصيبته وأخلفه خيرا منها.
[1232] - حدثنا أحمد بن محمد بن هاشم البعلبكي، ثنا أبي، ثنا سويد بن عبد العزيز، ثنا شداد أبو محمد، عن أبي سلام، عن أم سلمة قالت: لما توفي أبو سلمة مر نبي الله صلى الله عليه وسلم وأنا أبكي، فقال: ألا أدلك على خير مما تقولين تسترجعين وتقولين: اللهم أحسن عاقبتي واجبر مصيبتي وأبدلني بها خيرا منها.
[1233] - حدثنا الحسين بن محمد الخياط الرامهرمزي، ثنا حماد بن الحسن بن عنبسة الوراق، ثنا أبو داود الطيالسي، ثنا المسعودي عن عون بن عبد الله بن عتبة، عن أبي سلمة عن أم سلمة رضي الله عنها قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ما من عبد يصاب بمصيبة فيقول: إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم عندك أحتسب مصيبتي فأجرني فيها وأعقبني منها عقبى خيرا منها، إلا آجره الله عز وجل في مصيبة وأعقبه الله تعالى خيرا منها.