الصلاة على الجنازة فقال: إنا نقول: اللهم أنت ربنا وربه خلقته ورزقته أحييته وكفته فاغفر لنا وله، ولا تحرمنا أجره ولا تضلنا بعده.
[1193] - حدثنا إسحاق بن إبراهيم الدبري عن عبد الرزاق، عن الثوري، عن طارق ابن عبد الرحمن، عن سعيد بن المسيب، أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان يقول على الجنائز: اللهم أصبح عبدك إن كان صباحا، وإن كان مساء، قال: اللهم أمسى عبدك قد تخلى من الدنيا وتركها لأهلها وافتقر إليك واستغنيت عنه، وكان يشهد أن لا إله إلا أنت وأن محمدا عبدك ورسولك فاغفر له وتجاوز عنه.
[1194] - حدثنا محمد بن النضر الأزدي، ثنا معاوية بن عمرو، ثنا زائدة، ثنا طارق ابن عبد الرحمن البجلي قال: سألت سعيد بن المسيب عن الدعاء في الصلاة على الميت، فقال:
كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول: اللهم أصبح عبدك قد تخلى من الدنيا وتركها لأهلها وافتقر إليك واستغنيت عنه كان يشهد أن لا إله إلا أنت وأن محمدا عبدك ورسولك، فاغفر له وتجاوز عنه وإن كان مساء، قال: أمسى عبدك وإن كانت امرأة قال: أمتك.
[1195] - حدثنا أحمد بن محمد الخزاعي الأصبهاني، ثنا حفص بن عمر الحوضي، ثنا شعبة عن طارق بن عبد الرحمن قال: سألت سعيد بن المسيب عن الصلاة على الميت، فقال إن شئت أخبرتك كلمات كان عمر رضي الله عنه يقولها، قلت: أجل، فذكر: اللهم أصبح عبدك فلان قد تخلى من الدنيا وتركها لأهلها وافتقر إليك واستغنيت عنه ولا نعلم إلا خيرا وأنت أعلم به وكان يشهد أن لا إله إلا أنت وأن محمدا عبدك ورسولك فاغفر له وتجاوز عنه.
[1196] - حدثنا عمرو بن أبي الطاهر بن السرح، ثنا يوسف بن عدي، ثنا أبو الأحوص عن طارق بن عبد الرحمن، عن سعيد بن المسيب، قال: كان عمر رضي الله عنه يقول في الصلاة على الميت: إن كان صباحا قال: اللهم أصبح عبدك فلان وإن كان مساء قال اللهم أمسى عبدك فلان.
[1197] - حدثنا إسحاق بن إبراهيم الدبري عن عبد الرزاق، عن الثوري، عن منصور، عن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبزى، عن علي رضي الله عنه أنه كان يقول على الميت: اللهم اغفر لأحيائنا وأمواتنا، وألف بين قلوبنا وأصلح ذات بيننا، واجعل قلوبنا على