حدثنا بشر بن الوليد نا عبد العزيز بن عبد الله عن سالم عن أبي أنس قال جئت عثمان بن عفان بعدما أقيمت الصلاة وأنا غلام وهو عند المقام ينتظر الذي أمره أن يسوي الصفوف فقلت افرض لي فإني رجل فقال الصلاة أيها الغلام فقلت افرض لي فإني رجل قد بلغت فقال الصلاة أيها الغلام حتى جاء الذي أمره أن يسوي الصفوف فكبر حدثنا بشر نا عبد العزيز عن نافع عن أبي أنس عن أبيه عن عثمان مثله هذا الحديث رواه الماجشون عن سالم مولى أبي النضر مولى عمر بن عبيد الله بن معمر وكان من خيار أهل المدينة وأما أبو أنس فهو مالك بن أبي عامر جد مالك بن أنس وأما نافع بن أبي أنس فهو أبو سهيل نافع بن مالك عم مالك بن أنس حدثنا بشر نا عبد العزيز عن يعقوب بن عتبة قال رأيت السائب بن يزيد يركب بميثرة ذلك حمراء حدثنا بشر نا عبد العزيز عن عبد الرحمن بن القاسم بن محمد عن أبيه عن عائشة قالت خرجنا مع النبي صلى الله عليه وسلم لا نريد إلا الحج فلما أن دخلنا سرف طمثت دخل علي النبي صلى الله عليه وسلم وأنا أبكي فقال ما يبكيك قلت وددت أني لم أحج العام قال فلعلك نفست قالت نعم قال هذا شئ كتبه الله على بنات آدم فافعلي ما يفعل الحاج غير أن لا تطوفي بالبيت حتى تطهري قالت فلما قدمنا مكة قال لأصحابه اجعلوها عمرة فحل الناس إلا من كان معه هدي وكان الهدي مع أبي بكر وعمر وذي اليسارة ثم راحوا مهلين الحنفية فلما كان يوم النحر طهرت فأرسلني رسول الله صلى الله عليه وسلم فأفضت فأتينا بلحم بقر فقلت ما هذا قالوا النبي صلى الله عليه وسلم أهدى البقر فلما كان ليلة الحصبة قلت للنبي صلى الله عليه وسلم يرجع الناس بحجة وعمرة وأرجع بحجة فأمر النبي صلى الله عليه وسلم عبد الرحمن بن أبي بكر فأردفني على جمله فإني لأذكر أني لأنعس فتضرب وجهي مؤخرة الرحل وأنا جارية حدثة حتى أتى التنعيم فأهللت بعمرة جزاء لعمرة الناس الذين اعتمروا حدثنا بشر نا عبد العزيز عن عمر بن عبد الرحمن بن عطية بن دلاث عن أبي أمامة رفع الحديث إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال تخرج الدابة فتسم الناس على
(٤٢٧)