حدثني أبو سعيد نا حسن بن مالك الضبي عن بكر بن محمد العابد قال قال لي سفيان الثوري يؤمر بالرجل يوم القيامة إلى النار فيقال هذا عياله أكلوا حسناته قال بكر وقال لي سفيان إن القراءة لا تصلح إلا بزهد ازهد ونم وصل الخمس قال ونا أبو نعيم قال سمعت سفيان يقول إني لأفرح بالليل إذا جاء ونا أبو نعيم قال كان سفيان إذا ذكر الموت مكث أياما لا ينتفع به فإن سئل عن شئ قال ما أدري ما أدري قال ونا أبو أسامة قال كنت كثيرا أسمع سفيان يقول اللهم سلم وبارك لي في الموت وما بعد الموت قال ونا عبد الله بن عبد الله بن الأسود الحارثي قال خاف سفيان شيئا فطرح كتبه فلما أمن أرسل إلي وإلى يزيد بن توبة المرهبي فجعلنا نخرجها فأقول يا أبا عبد الله وفي الركاز الخمس وهو يضحك فأخرجت تسع قمطرات كل واحد إلى ها هنا وأشار إلى أسفل من ثدييه قال فقلت له أعزل كتابا فحدثني به فعزل لي كتابا فحدثني به قال وسمعت أبا أحمد الزبيري يقول سمعت سفيان الثوري يقول للحسن بن عياش وكان أبو بكر غائبا قدم شعبة حدثنا أبو هشام قال سمعت بن يمان يقول قال سفيان ما أعلم اليوم شيئا أفضل من طلب العلم قيل إنه ليس لهم فيه نية قال طلبهم له نية حدثنا أبو همام السكوني نا المبارك بن سعيد قال رأيت عاصم بن أبي النجود يأتي سفيان يستفتيه يقول أتيتنا صغيرا وأتيناك كبيرا حدثنا القواريري نا يحيى قال رأيت سفيان بعد موته وعلى ظهره كتاب في موضع كأنه من جلده وليس بسواد فسيكفيكهم الله وهو السميع العليم
(٢٨٤)