قال وسمعت يحيى يقول ليس أحد أحب إلي من شعبة ابن يعدله عندي أحد وإذا خالفه سفيان أخذت بقول سفيان قال وسألت يحيى بن سعيد قلت أيما أحب إليك أجرة مالك أو رأي سفيان قال لا تشك في هذا ثم قال وسفيان فوق مالك في كل شئ وقال وسمعت عبد الرحمن بن مهدي يقول كان وهيب لا يعدل بمالك أحدا وكان يقدم سفيان في الحفظ قال وسمعت عبد الرحمن يقول سمعت سفيان يقول إني لأدعو للسلطان وأدعو لأصحاب الأهواء ولكن لا أستطيع أن أذكر إلا ما فيهم قال عبد الرحمن وسمعت سفيان يقول ما من أعمال البر شئ أدخل في القلب من هذا يعني الحديث وما من عملي شئ انا أخوف منه من هذا يعني الحديث حدثنا عثمان بن أبي شيبة قال سمعت أبا نعيم يقول سمعت سفيان كتب إلى بن أبي ذئب من سفيان بن سعيد إلى محمد بن عبد الرحمن سلام عليك فإني أحمد إليك الله الذي لا إله إلا هو وأوصيك بتقوى الله فإنك إن اتقيت الله كفاك الناس وإن اتقيت الناس فلن يغنوا عنك من الله شيئا فعليك بتقوى الله أما بعد حدثنا هارون بن إسحاق قال سمعت قبيصة يذكر عن عباد السماك قال سمعت سفيان يقول الأمراء أبو بكر وعمر وعثمان وعلي وعمر بن عبد العزيز حدثنا أبو سعيد نا أبو أسامة قال رجل لسفيان أشهد على الحجاج وعلى أبي مسلم أنهما في النار قال لا إذا أقرا بالتوحيد قال أبو سعيد حدثني رجل لا أحفظ اسمه أن سفيان مر في زقاق عمرو بن حريث ومعه رجل فجعل الرجل ينظر إلى تلك الفواكه يمنة ويسرة فلما وصل إلى باب موسى بن طلحة لقي أحمرة عليها عذرة فقال له سفيان ذاك الذي كنت تنظر إليه يصير إلى هذا
(٢٨٣)