وبه قال سمعت حميد بن عبد الرحمن يحدث عن عبد الله بن عمرو عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من أكبر الكبائر أن يسب الرجل والديه قالوا وكيف يسب الرجل والديه قال يساب الرجل الرجل فيسب أباه ويسب أمه وبه قال سمعت حميد بن عبد الرحمن قال قال عمر ألا لا يتحدثن رجل إلى امرأة ألا وإن قيل حمؤها ألا إن الموت حمؤها حدثنا علي أنا شعبة عن سعد بن إبراهيم قال سمعت عروة قال قالت عائشة كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي وأنا نائمة مضطجعة بين يدي القبلة حدثنا يعقوب بن إبراهيم نا غندر نا شعبة عن سعد شوال مثله وزاد فيه قال سعد وأحسبه قال وهي حائض حدثنا يعقوب بن إبراهيم نا غندر وحدثنا أحمد نا أبو داود وأبو عامر وروح قالوا نا شعبة عن سعد بن إبراهيم عن عروة عن عائشة قالت كنت أسمع أنه لن يموت نبي حتى يخير بين الدنيا والآخرة قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول في مرضه الذي مات فيه وأخذته بحة مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين إلى قوله رفيقا قالت فظننت أنه خير حينئذ حدثنا علي أنا شعبة عن سعد بن إبراهيم قال سمعت أبا سلمة يقول إذا خرجت من بيتك قبل أن يسلم الامام فقد أدركت الصلاة حدثنا علي أنا شعبة عن سعد بن إبراهيم قال سمعت نافعا يحدث عن امرأة بن عمر عن عائشة قالت عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن للقبر ضغطة ولو نجا أو سلم أحد منها لنجا سعد بن معاذ حدثنا يعقوب بن إبراهيم نا غندر وحدثنا أحمد بن إبراهيم وعلي بن مسلم قالا نا وهب بن جرير قالا نا شعبة عن سعد بن إبراهيم عن نافع عن امرأة ابن عمر عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال الذي يشرب في إناء من فضة كأنما يجرجر في بطنه نارا
(٢٣٣)