لا ولكني رأيتك تنظر إليه فأحببت أن تعلم ما هو هذا من زبيب آمر الجواري فيقيني من أقماعه ومن حصرمه مع ثم يدق في المهراس ثم يمرس ويصفى ويجعل في هذه الشكوة فإذا أمسيت شربت منه فأجده يقطع البلغم ويعصمني سعيد قال وكان لا يأكل إلا بعدما يذهب من الليل ما شاء الله يعني يصلي حدثنا محمد بن ميمون الخياط قال سمعت سفيان يقول أتينا الزهري وعنده سعد بن إبراهيم فجعلت أسأله ويستصغرني ولا يجيبني فقال له سعد بن إبراهيم أجب الغلام عما يسألك عنه قال إني لأعطيه حقه قال فاجترأت قال فلما خرجت قيل إنه قال ما رأيت طالب علم أصغر من هذا الغلام ولم أسمع من الزهري هذه الكلمة وحدها حدثنا بن زنجويه نا القدرة عن سفيان قال قال سعد بن إبراهيم الزهري من أبو الأحوص كالمغضب حين حدث الزهري عن رجل مجهول لا يعرف فقال الزهري أما تعرف الشيخ مولى بني غفار الذي كان يصلي عند الروضة وجعل يصفه وسعد لا يعرفه الحديث الذي حدث به الزهري عن أبي الأحوص حدثنيه ابن زنجويه نا عبد الرزاق نا معمر عن الزهري عن أبي الأحوص وليس هذا أبو الأحوص صاحب ابن مسعود عن أبي ذر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قام أحدكم إلى الصلاة فإن الرحمة تواجهه فلا يحرك الحصاة قال ابن زنجويه وحدثناه أبو صالح قال نا الليث عن يونس عن ابن شهاب قال سمعت أبا الأحوص مولى بني ليث يحدث سعيد بن المسيب وابن المسيب جالس أنه سمع أبا ذر عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه حدثنا إسحاق بن إبراهيم المروزي نا سفيان عن مسعر عن سعد بن إبراهيم قال لا يحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا الثقات حدثنا أحمد بن سعد الزهري نا يحيى بن معين عن سعيد بن عامر عن شعبة قال كتبت عن سعد بن إبراهيم حديثي كله
(٢٣١)