قال يونس بن عبيد إني لأعرف مائة خصلة من البر ما في منها خصلة قال سعيد وكان حبيب أبو محمد إذا ذكر يونس قال أين شكرك حدثني ابن زنجويه قال سمعت الأصمعي يقول كان يونس يقطع كل سنة ستة أقمصة حدثني ابن زنجويه نا فضيل بن عبد الوهاب قال سمعت خالد بن عبد الله قال أراد يونس بن عبيد أن يلجم حمارا فلم يحسن فقال لصاحب له ترى الله كتب الجهاد على رجل لا يلجم حمارا حدثنا بن زنجويه نا أبو عبد الله البينوني نا حجاج بن محمد عن ابن المبارك قال كتب ميمون بن مهران إلى يونس بن عبيد إني أحب أن تكتب إلي بما أنت عليه لأكون عليه فكتب إليه يونس إني قد جهدت نفسي أن تحب للناس ما تحب لها وتكره لهم ما تكره لها فإذا هي من ذلك بضده وإذا الصوم في اليوم الشديد حره أيسر عليها من ترك ذكر الناس حدثت عن عارم قال نا حماد بن زيد قال كان يونس يحدث ثم يقول أستغفر الله أستغفر الله ثلاثا رأيت في كتاب محمد بن سعد يونس بن عبيد أبو عبد الله مولى لعبد القيس حدثنا علي بن مسلم نا سعيد بن عامر أن يونس ولد بالكوفة حدثنا علي بن مسلم نا سعيد بن عامر عن أسماء بن عبيد عن يونس بن عبيد قال ليس شئ أعز من شيئين من درهم طيب ورجل يعمل على سنة قال وسمعت يونس يقول إنما هما درهمان درهم أمسكت عنه حتى طاب لك فأخذته ودرهم وجب لله عليك فيه حق فأديته قال وسمعته يقول ما أستطيع أن أقول لمائة درهم أصبتها إنه طاب لي منها عشرة دراهم وأيم الله لو قلت خمسة لبررت يحلف عليها غير مرة
(٢٠٤)