حدثنا زياد بن أيوب نا سعيد بن عامر عن سلام بن أبي مطيع عن يونس قال رحم الله الحسن اني لأحسب الحسن تكلم حسبة رحم الله محمدا اني لأحسب محمدا سكت حسبة حدثنا زياد بن أيوب نا سعيد بن عامر نا فلان بن الأعلم سماه سعيد قال رآني يونس بن عبيد وأنا في حلقة المعتزلة فقال إن كنت لا بد فعليك بحلق القصاص حدثنا زياد بن أيوب نا سعيد نا حرب بن ميمون الصدوق المسلم عن خويل يعني ختن شعبة قال كنت عند يونس بن عبيد فجاءه رجل فقال يا أبا عبد الله تنهانا عن مجالسة عمرو وقد دخل عليه ابنك قبل قال مشهور قال نعم فتغيظ الشيخ قال فلم أبرح حتى جاء ابنه فقال يا بني قد عرفت رأيي في عمرو ثم تدخل عليه قال كان معي فلان قال فجعل يعتذر قال يونس أنهاك عن الزنا والسرقة وشرب الخمر ولان تلقى الله بهن أحب إلي من أن تلقاه برأي عمرو وأصحاب عمرو حدثنا زياد نا سعيد بن عامر قال قال يونس بن عبيد إني لأعدها من نعمة الله عز وجل أني لم أنشأ بالكوفة قال زياد فقيل لسعيد سمعته من يونس قال لا ولكن أخبرني عنه رجل حدثنا زياد قال ذكر رجل عند سعيد بن عامر عمرو بن عبيد فأثنى عليه فقال سعيد بن عامر رأيته وهو خارج من دار الطيالسة وفي يده ثوب وهو يقول ما طاق بأجود منه وليس هكذا كان يقول يونس ولا بن عون حدثني بن زنجويه نا بن عائشة نا شيخ لنا يكنى أبا زكريا قال التقى يونس وأيوب فلما ولى يعني يونس قال أيوب فتح الله العيش بعدك قال ونا بن عائشة عن سعيد بن عامر قال أحسبه عن أسماء بن عبيد قال قلت ليونس ما الذي أرى بجسمك قال مما أرى في الناس حدثني بن زنجويه نا أبو بكر بن أبي الأسود نا سعيد بن عامر قال
(٢٠٣)