الكبرى انا منتقمون، قال يعنى يوم بدر باب قوله تعالى ربنا اكشف عنا العذاب انا مؤمنون حدثنا يحيى حدثنا وكيع عن الأعمش عن أبي الضحى عن مسروق قال دخلت على عبد الله فقال إن من العلم ان تقول لما لا تعلم الله اعلم أن الله قال لنبيه صلى الله عليه وسلم قل ما أسألكم عليه من اجر وما انا من المتكلفين، ان قريشا لما غلبوا النبي صلى الله عليه وسلم واستعصوا عليه قال اللهم أعني عليهم بسبع كسبع يوسف فأخذتهم سنة أكلوا فيها العظام والميتة من الجهد حتى جعل أحدهم يرى ما بينه وبين السماء كهيئة الدخان من الجوع قالوا ربنا اكشف عنا العذاب انا مؤمنون فقيل له ان كشفنا عنهم عادوا فدعا ربه فكشف عنهم فعادوا فانتقم الله منهم يوم بدر فذلك قوله تعالى يوم تأتي السماء بدخان مبين إلى قوله جل ذكره انا منتقمون باب انى لهم الذكرى وقد جاءهم رسول مبين الذكر، والذكرى واحد حدثنا سليمان ابن حرب حدثنا جرير بن حازم عن الأعمش عن أبي الضحى عن مسروق قال دخلت على عبد الله ثم قال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما دعا قريشا كذبوه واستعصوا عليه فقال اللهم أعني عليهم بسبع كسبع يوسف فأصابتهم سنة حصت كل شئ حتى كانوا يأكلون الميتة وكان يقوم أحدهم فكان يرى بينه وبين السماء مثل الدخان من الجهد والجوع ثم قرأ فارتقب يوم تأتي السماء بدخان مبين، حتى بلغ انا كاشفوا العذاب قليلا انكم عائدون، قال عبد الله أفيكشف عنهم العذاب يوم القيامة، قال والبطشة الكبرى يوم بدر باب ثم تولوا عنه وقالوا معلم مجنون حدثنا بشر بن خالد أخبرنا محمد عن شعبة عن سليمان ومنصور عن أبي الضحى عن مسروق قال قال عبد الله ان الله بعث محمدا صلى الله عليه وسلم وقال قل ما أسألكم عليه من اجر وما انا من المتكلفين فان رسول الله صلى الله عليه وسلم لما رأى قريشا استعصوا عليه فقال اللهم
(٤٠)