عليه وسلم بين خيبر والمدينة ثلاثا يبنى عليه بصفية بنت حيى فدعوت المسلمين إلى وليمته فما كان فيها من خبز ولا لحم امر بالأنطاع فألقى فيها من التمر والإقط والسمن فكانت وليمته فقال المسلمون احدى أمهات المؤمنين أو مما ملكت يمينه فقالوا ان حجبها فهي من أمهات المؤمنين وإن لم يحجبها فهي مما ملكت يمينه فلما ارتحل وطأ لها خلفه ومد الحجاب بينها وبين الناس باب البناء بالنهار بغير مركب ولا نيران حدثني فروة بن أبي المغراء حدثنا علي بن مسهر عن هشام عن أبيه عن عائشة رضي الله عنها قالت تزوجني النبي صلى الله عليه وسلم فأتتني أمي فأدخلتني الدار فلم يرعني الا رسول الله صلى الله عليه وسلم ضحى باب الأنماط ونحوها للنساء حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا سفيان حدثنا محمد بن المكندر عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم هل اتخذتم أنماطا قلت يا رسول الله وانى لنا أنماط قال إنها ستكون باب النسوة اللاتي يهدين المرأة إلى زوجها حدثنا الفضل بن يعقوب حدثنا محمد بن سابق حدثنا إسرائيل عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة انها زفت امرأة إلى رجل من الأنصار فقال نبي الله صلى الله عليه وسلم يا عائشة ما كان معكم لهو فان الأنصار يعجبهم اللهو باب الهدية للعروس وقال إبراهيم عن أبي عثمان واسمه الجعد عن أنس بن مالك قال مر بنا في مسجد بنى رفاعة فسمعته يقول كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا مر بجنبات أم سليم دخل عليها فسلم عليها ثم قال كان النبي صلى الله عليه وسلم عروسا بزينب فقالت لي أم سليم لو أهدينا لرسول الله صلى الله عليه وسلم هدية فقلت لها افعلي فعمدت إلى تمر وسمن وإقط فاتخذت حيسة في برمة فأرسلت بها معي إليه فانطلقت بها إليه فقال لي ضعها ثم امرني فقال ادع لي رجالا سماهم وادع لي من لقيت قال ففعلت الذي امرني فرجعت فإذا البيت غاص بأهله
(١٤٠)