أهل العربية فقالوا مثل ذلك. (14) وفي الحديث الثالث من الباب الحاد يعشر من كتاب الديات من الكافي:
7 ص 287، عن محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد بن عيسى عن بعض أصحابه، عن محمد بن الفضيل عن عمرو بن أبي المقدام، قال: كنت شاهدا عند البيت الحرام ورجل ينائي بأبي جعفر المنصور - وهو يطوف - ويقول: يا أمير المؤمنين ان هذين الرجلين طرقا أخي ليلا فأخرجاه من منزله فلم يرجع إلي والله ما أدري ما صنعا به. فقال لهما: ما صنعتما به. فقالا:
يا أمير المؤمنين كلمناه فرجع إلى منزله. فقال لهما: وافياني غدا صلاة العصر في هذا المكان، فوافوه من الغد الصلاة العصر وحضرته، فقال لأبي عبد الله جعفر بن محمد عليهما السلام - وهو قابض على يده -: يا جعفر اقض بينهم. فقال: يا أمير المؤمنين اقض بينهم أنت، قفال له: بحقي عليك الا قضيت بينهم. قال: فخرج جعفر عليه السلام، فطرح له مصلى قصب فجلس عليه ثم جاء الخصماء، فجلسوا قدامه، فقال: ما تقول.
قال: يا بن رسول الله ان هذين طرقا أخي ليلا فأخرجاه من منزله فوالله ما رجع إلي ووالله ما أدري ما صنعاه به، فقال: ما تقولان. فقالا: يا بن رسول الله كلمناه ثم رجع إلى منزله. فقال جعفر عليه السلام: يا غلام أكتب بسم الله الرحمن الرحيم قال رسول الله صلى الله عليه وآله: كل من طرق رجلا بالليل فأخرجه من منزله فهو له ضامن الا أن يقيم البينة أنه قد رده إلى منزله.
يا غلام نح هذا فأضرب عنقه. فقال: والله يا بن رسول الله والله ما أنا قتلته