ولكني أمسكته ثم جاء هذا فوجأه فقتله (15) فقال: أنا ابن رسول الله، يا غلام نح هذا واضرب عنق الآخر. فقال: يا بن رسول الله والله ما عذبته ولكني قتلته بضربة واحدة. فأمر أخاه فضرب عنقه، ثم أمر بالآخر فضرب جنبيه وحبسه في السجن، ووقع على رأسه: يحبس عمره ويضرب في كل سنة خمسين جلدة.
ورواه مرسلا في دعائم الاسلام: 2، ص 404. ط 1.
وفي الاختصاص 255، في الحديث (459) تقريبا عن عمرو بن أبي المقدام عن جابر الجعفي قال قال لي أبو جعفر عليه السلام: يا جابر: الزم الأرض ولا تحرك يدا ولا رجلا حتى ترى علامات أذكرها لك ان أدركتها، أولها اختلاف ولد فلان، وما أراك تدرك ذلك ولكن حدث به بعدي، ومناد ينادي من السماء، ويجيئكم الصوت من ناحية دمشق بالفتح، وبخسف بقرية من قرى الشام تسمى الجابية، وتسقط طائفة من مسجد دمشق الأيمن، ومارقة تمرق من ناحية الترك، ويعقبها مرج الروم، ويستقبل أخوان الترك حتى ينزلوا الجزيرة، ويستقبل مارقة الروم حتى تنزل الرملة، فتلك السنة يا جابر فيها اختلاف كثير، في كل ارض من ناحية المغرب، فأول ارض المغرب [ارض] تخرب الشام، يختلفون عند ذلك على ثلاث رايات، راية الأصهب وراية الأبقع وراية السفياني فيلقى السفياني الأبقع فيقتتلون فيقتله ومن معه، ويقتل الأصهب ثم لا يكون همه الا الاقبال نحو العراق، ويمر جيشه بقرقيسا فيقتلون بها مأة ألف رجل من الجبارين، ويبعث السفياني جيشا إلى الكوفة وعدتهم سبعون ألف فيصيبون من أهل الكوفة قتلا وصلبا وسبيا، فبينا هم