الحدث؟ قال: القتل).
رواها في وصايا النبي (ص) إلى علي عليه اللام وهو الحديث الأول، من باب النوادر، من كتاب من لا يحضره الفقيه: ج 4 ص 262، ط النجف. ورواها المجلسي الوجيه (ره) في البحار: ج 17، ص 16، ط الكمباني نقلا عن الصدوق (ره) في كتاب الخصال.
وروى الشيخ الصدوق (ره) في الحديث الثالث، من باب النوادر، من كتاب معاني الأخبار، ص 379، معنعنا عن الإمام الصادق (ع) قال:
وجد في ذؤابة سيف رسول الله صلى الله عليه وآله صحيفة فإذا فيها (مكتوب): (بسم الله الرحمن الرحيم ان أعتى الناس على الله يوم القيامة من قتل غير قاتله، ومن ضرب غير ضاربه، ومن تولى غير مواليه فهو كافر بما انزل الله تعالى على محمد (ص). ومن احدث حدثا أو آوى محدثا لم يقبل الله تعالى منه يوم القيامة صرفا ولا عدلا). قال: ثم قال: تدرى ما يعني بقوله: (من تولى غير مواليه)؟ قلت ما يعني به؟ قال: يعني أهل الدين. (والصرف: التوبة في قول أبي جعفر عليه السلام والعدل: الفدا في قول أبي عبد الله (28).
وفي الحديث السادس، من الباب ص 380 معنعنا عن الحسن ابن بنت الياس، قال: سمعت الرضا عليه السلام: يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: (لعن الله من أحدث حدثا أو آوى محدثا. قلت: وما الحدث؟ قال: القتل (29).