وروى الحميري في الحديث (345) من قرب الإسناد ص 50 عن ابن طريف، عن ابن علوان، عن الإمام الصادق عن أبيه (ع) قال: وجد في غمد سيف رسول الله صلى الله عليه وآله صحيفة مختومة ففتحوها فوجدوا فيها: (ان أعتى الناس على الله القاتل غير قاتله، والضاربة، ومن أحدث حدثا أو آوى محدثا فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل الله منه صرفا ولا عدلا، ومن تولى إلى غير مواليه فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وآله وسلم).
ورواه مع التالي عنه في الحديث (16، 17) من الباب (6) من المجلد السابع عشر من البحار: ص 36.
وروى أيضا عن علي بن جعفر عن أخيه (ع) قال: ابتدر الناس إلى قراب سيف رسول الله صلى الله عليه وآله بعد موته، فإذا صحيفة صغيرة وجدوا فيها: (من آوى محدثا فهو كافر، ومن تولى غير مواليه فعليه لعنة الله. ومن أعتى الناس على الله عز وجل من قتل غير قاتله، أو ضرب غير ضاربه).
وفي تحف العقول في وصايا الإمام الكاظم (ع) لهشام بن الحكم (ره):
(يا هشام وجد في ذؤابة سيف رسول الله (ص): ان اعتى الناس على الله من ضرب غير ضاربه، وقتل غير قاتله، ومن تولى غير مواليه فهو كافر بما أنزل الله على نبيه محمد، ومن أحدث حدثا أو آوى محدثا لم يقبل الله منه يوم القيامة صرف ولا عدلا).
وروي الشيخ الصدوق (ره) في الحديث الأول، من الباب (118) من المجلد الثاني من معاني الأخبار، 264 معنعنا عن جميل بن دراج، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سمعته يقول: لعن رسول الله صلى الله عليه