عن عطاء بن يسار (ظ) عن السائب بن خلاد، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من أخاف أهل المدينة أخافه الله، وعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين.
وروي (كذا) عن عطاء بن يسار بأسناد اخر أخبرناه أبو القاسم ابن السمرقندي، أنبأنا أبو محمد الصريفيني وأبو نصر الزينبي - حيلولة - وأخبرنا أبو عبد الله الحسين بن علي بن أحمد المقري، أنبأنا أبو محمد الصريفيني، قالا: أنبأنا محمد بن عمر بن علي بن خلف، أنبأنا عبد الله ابن سليمان بن الأشعث، أنبأنا عيسى بن حماد، أنبأنا الليث عن هشام، عن موسى بن عقبه، عن عطاء بن يسار، عن عبادة بن الصلت، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، أنه قال: اللهم من ظلم أهل المدينة وأخافهم فأخفه وعليه لعنة الله (كذا) والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل منه صرف ولا عدل.
وقال أحمد بن حنبل في المسند: حدثنا أنس بن عياض، حدثني يزيد ابن حفصة، عن عبد الله بن عبد الرحمان ابن أبي صعصعة عن عطاء بن يسار، عن السائب بن خلاد، ان رسول الله صلى الله عليه وآله قال:
من أخاف أهل المدينة ظلما أخافه الله، وعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل الله يوم القيامة (منه) صرفا ولا عدلا.
وقال البخاري: حدثنا حسين بن حريث، أخبرنا أبو الفضل عن جعيد، عن عائشة (كذا) قال سمعت سعدا يقول: سمعت رسول الله (ص) يقول: لا يكيد (أحد) أهل المدينة الا انماع كما ينماع الملح في الماء.
وروى مسلم عن رسول الله (ص) انه (قال:) لا يريد أهل المدينة أحد بسوء الا إذا به الله في النار ذوب الرصاص.
أقول: ما ذكرناه عن ابن حنبل والبخاري ومسلم، فقد نقلناه عنهم