لعلي (ع) وأصحابه، والظاهر أن شمر بن أبرهة هو أبو شمر.
وأيضا الظاهر أن هذا الشخص هو الذي نقل لصعصعة خطبة يزيد ابن أسد البجلي من قواد معاوية بصفين، وانه كان فيهم حين خطب يزيد ابن أسد البجلي، ثم تركهم ولحق بأمير المؤمنين (ع) وذكر الخطبة لصعصعة كما في ص 141، من كتاب صفين ط 2 بمصر سنة 1382، فعلى هذا فالصواب ما هو في نسخة أصل الكتاب: (ابن أبرهة) لاما اختاره محمد هارون من أن الصواب: (أبرهة) فراجع.
وقال ابن عساكر في تاريخ دمشق: 63 ص 1285،: أبو شمر ابن أبرهة بن الصباح بن لهيعة بن شيبة بن مرثد بن ركف بن (ظ) منوف بن شرحبيل ست (كذا) الحمد بن (كذا) معدي كرب، ويقال: ابن شرحبيل ابن لهيعة بن عبد الله، وهو مصبح بن عمر بن ذي أصبح (كذا) واسمه الحارث بن مالك بن زيد بن غوث بن سعد بن عوف بن عدي بن ملك بن زيد بن سهل بن عمرو بن قيس بن معاوية بن جسم بن عبد شمس بن زائر بن (كذا) عوف بن حمير بن قطن بن عوف بن زهير بن أيمن بن حمير ابن سبأ الأصبحي أخو كريب بن أبرهة (7)، يقال: إن له صحبة، وهو مصري أخذه معاوية في الرهن وسجنه. وقيل: إن أبا شمر وفد على رسول الله صلى الله عليه وسلم.
أخبرنا أبو محمد ابن الأكفاني، أنبأنا أبو محمد الكناني، أنبأنا أبو محمد ابن أبي نصر، أنبأنا أبو الميمون، أنبأنا أبو زرعة، أخبرني الحرث بن مسكين، عن ابن وهب - حيلولة -.
وأخبرنا أبو محمد ابن حمزة، أنبأنا أحمد بن ثابت الحافظ.