ولدها وهي حية فهي عتيق، ليس لأحد عليها سبيل.
هذا ما قضى به علي في ماله الغد من يوم قدم مسكن.
شهد أبو سمر بن أبرهة (4) وصعصعة بن صوحان، ويزيد بن قيس وهياج ابن أبي هياج (5).
وكتب علي بن أبي طالب بيده لعشر خلون من جماد الأولى سنة سبع وثلاثين.
أقول ورواها مع الوصية السالفة في الحديث التاسع عشر، من الباب (102) من البحار: ج 9، ط الكمباني ص 517، وفي الطبعة الثالثة ج 41 ص 40، نقلا عن الكافي.
وهنا تذنيبات نذكر فيها تلخيص ترجمة شهود الوصية الشريفة، ولا نشبع المقام بطول الكلام، إذ لطوله مقام آخر.
التذنيب الأول:
في ترجمة أبي شمر ابن أبرهة بن الصباح الحميري (ره) (6).
قال شيخ الطائفة (ره) - تحت الرقم (34) من باب من عرف بكنيته أو بقبيلته، من أصحاب أمير المؤمنين (ع) من كتاب الرجال ص 65، ط