وممن يروي عنه أيضا جعفر بن محمد بن قولويه، ومحمد بن أحمد ابن داود.
قيل: إن الإسكافي نسبه إلى اسكاف بني جنيد،: موضعان أعلى وأسفل بنواحي النهروان من عمل بغداد، وكان بنوا الجنيد رؤساء هذه الناحية، وكان فيهم نباهة وكرم، فعرف الموضع بهم.
وحكي عن ابن إدريس (ره) أنه قال: (عند ذكر ابن جنيد الإسكافي) في كتاب السرائر: إنما قيل له الإسكافي لأنه منسوب إلى اسكاف وهي النهروانات، وبنو جنيد متقدموها من أيام كسرى، وحين ملك المسلمون العراق في أيام عمر بن الخطاب، أقرهم عمر على تقدم الموضع، والجنيد هو الذي عمل الشاذروانات على النهروان في أيام كسرى، وبقيت إلى اليوم مشاهدة موجودة، والمدينة يقال لها (اسكاف بني الجنيد).
(الأمر الثالث) في ترجمة جعفر بن محمد بن مالك بن عيسى بن سابور الفزاري الكوفي المتوفي بعد سنة 295.
قال بعضهم: وإنما يقال له (الفزاري)، لان جده سابور كان مولى أسماء بن خارجة بن حصين الفزاري.
أقول: هذا الشيخ مختلف فيه، وثقة بعضهم، وضعفه آخرون، ولكن وجه التضعيف غير واضح.
قال شيخ الطائفة (ره) في باب من لم يرو عنهم (ع) تحت الرقم (4) من باب جعفر من رجاله ص 458 ط 2: جعفر بن محمد بن مالك كوفي ثقة، ويضعفه قوم، روى في مولد القائم عليه السلام أعاجيب.
وقال في باب جعفر تحت الرقم (147) من فهرسته ص 68، ط 2: