شريك الأسدي، وقاسم بن زكريا المطرز، وعبد الله بن ناجية، وأحمد بن الحسن، وأحمد بن الحسين الصوفيين، وعمر بن محمد الكاغدي، وجعفر ابن أحمد بن محمد بن الصباح الجرجرائي، وعمر بن أبي غيلان الثقفي، ومن بعدهم.
حدثنا عنه البرقاني، والأزهري، والخلال، والعتيقي، والأزجي والجوهري، والتنوخي وخلق يطول ذكرهم.
أخبرنا الجوهري، أخبرنا أبو الحسن الدارقطني قال: عمر بن محمد ابن علي أبو حفص المعروف بابن الزيات الناقد كان صدوقا مكثرا.
سألت البرقاني عن ابن الزيات قلت: أكان ثقة؟ قال: اي والله كان ثقة قديم السماع مصنفا.
اخبرني أحمد بن علي المحتسب، أخبرنا محمد بن أبي الفوارس، قال:
كان أبو حفص ابن الزيات شيخا ثقة متقنا أمينا، وقد جمع أبوابا وشيوخا، حدثنا الحسن بن محمد الخلال قال: سنة خمس وسبعين وثلاثمأة فيها مات أبو حفص ابن الزيات وكان مولده سنة ست وثمانين ومأتين.
حدثنا عبد العزيز بن علي الأزجي قال: توفي أبو حفص ابن الزيات في يوم الأحد النصف من جمادي الآخرة سنة خمس وسبعين وثلاثمأة.
أخبرنا العتيقي قال: سنة خمس وسبعين وثلاثمأة فيها توفي عمر بن محمد بن علي الزيات ليلة الأحد لأربع عشرة ليلة خلت من جمادي الآخرة، وكان ثقة أمينا صاحب حديث يحفظ، ودفن في الشوفيزي وكان مولده في شهر ربيع الأول، سنة ست وثمانين ومأتين.
أقول: ولم أظفر بترجمته من طريق الخاصة، الا ان اكثار الشيخ المفيد (ره) النقل عنه في كتاب الأمالي، وكذا رواية الرجل عن الاجلاء، مثل ابن أبي الثلج، وابن همام الإسكافي، وغيرهم يكشف عن حسن حاله وجلالته.