لم آلك يا بني نصحا (8) وهذا فراق بيني وبينك،، وأوصيك بأخيك محمد خيرا، فإنه شقيقك وأبن أبيك وقد تعلم حبي له، وأما أخوك الحسين فهو ابن أمك ولا أريد الوصاة بذلك العظيم.
والله الخليفة عليكم. وإياه أسال أن يصلحكم، وأن يكف الطغاة البغاة عنكم والصبر الصبر حتى ينزل الله الأمر. ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
الحديث الأول من المجلس (26) من امالي الشيخ المفيد (ره)، والحديث الثامن من الجزء الأول من امالي شيخ الطائفة (ره).
ورواها عنهما في الحديث الأول من باب ما أوصى به أمير المؤمنين (ع) من البحار: 17، ص 143، س 19، ط الكمباني.
وأيضا نقلها عنهما في البحار: 9، ص 149، ط الكمباني.
وههنا أمور:
(الأول) في ترجمة ابن الزيات، المولود سنة 286، والمتوفي سنة خمس وسبعين وثلاث مأة.
قال الخطيب في تاريخ بغداد: 11، ص 260 ط 1 تحت الرقم (6020):
عمر بن محمد بن علي بن يحيى بن موسى بن يونس بن أنا نوش، أبو حفص الناقد المعروف بابن الزيات. سمع جعفر الفريابي، وإبراهيم بن