بعض الخطأ بعد سبعين سنة.
وقال ابن عبد البر: كان الثوري وابن المبارك وابن مهدي يثنون عليه، وهو عندهم في أبي إسحاق مثل شريك وأبي الأحوص الا انه يهم في حديثه، وفي حفظه شئ.
وقال يعقوب بن شيبة: شيخ قديم معروف بالصلاح البارع، وكان له فقه كثير، وعلم بأخبار الناس ورواية للحديث يعرف له سنة وفضل، وفي حديثه اضطراب.
وقال الساجي: صدوق يهم.
وقال البزاز: لم يكن بالحافظ، وقد حدث عنه أهل العلم واحتملوا حديثه.
وقال الأحمس: ما رأيت أحدا أحسن صلاة من أبي بكر بن عياش.
وفي معجم الأدباء: كان ابن عياش معظما عند العلماء.
وفي مروج الذهب: 3، 398 ط مصر: 3، وفي سنة ثلاث وتسعين ومأة مات أبو بكر بن عياش الكوفي [الأسدي] وهو ابن ثمان وتسعين سنة، بعد موت الرشيد بثمان عشرة ليلة.
وأيضا في المروج: 3، 353 ط مصر حج الرشيد في سنة 188، وهي آخر حجة حجها، فذكر عن أبي بكر ابن عياش (وكان من علية أهل العلم) أنه قال (وقد اجتاز الرشيد بالكوفة في حال منصرفه من هذه الحجة):
لا يعود إلى هذه الطريق ولا خليفة من بني العباس بعده ابدا. فقيل له:
اضرب من الغيب؟ قال: نعم. قيل: بوحي؟ قال: نعم. قيل: إليك.
قال: لا إلى محمد (ص) وكذلك خبر عنه (ع) المقتول في هذا الموضع وأشار إلى الموضع الذي قتل فيه بالكوفة.
والظاهر أنه أراد بالمقتول أمير المؤمنين (ع)، وإنما أجمل اتقاءا