وفي كتاب الاختصاص للشيخ المفيد (ره) ص 234 ط 2، قال: قال أبو حمزة الثمالي (ره): وسئل أمير المؤمنين (ع): اي ذنب اعجل عقوبة لصاحبه؟ فقال: من ظلم من لا ناصر له الا الله، وجاور النعمة بالتقصير، واستطال بالبغي على الفقير.
ورواه عنه في الحديث (42) من باب الظلم من البحار: 16، 205 س 6 ط الكمباني.
وقد استفاض عنه (ع): وظلم الضعيف من أفحش الظلم.
وفي الحديث الحادي عشر من الباب (79) من البحار: 16، ص 202 س 9 عكسا عن امالي الشيخ معنعنا عن علي (ع) قال: قال رسول الله (ص):
يقول الله عز وجل: اشتد غضبي على من ظلم من لا يجد ناصرا غيري.
وقال السبط الشهيد الإمام الحسين لابنه علي بن الحسين عليهما السلام:
اي بني إياك وظلم من لا يجد عليك ناصرا الا الله عز وجل. البحار: 17، 148، س 3 عكسا نقلا عن تحف العقول.
وفي الحديث الخامس من باب (136) من أصول الكافي ج 2 ص 331، معنعنا عن أبي حمزة الثمالي عن أبي جعفر عليه السلام قال: لما حضرت علي بن الحسين عليهما السلام الوفاة ضمني إلى صدره ثم قال يا بني أوصيك بما أوصاني به أبي عليه السلام حين حضرته الوفاة، وبما ذكر ان أباه أوصاه به، فقال: يا بني إياك وظلم من لا يجد عليك ناصرا الا الله.
ورواه أيضا معنعنا في الحديث الأول من باب الظلم من البحار: 16، ص 202 الكمباني عن الصدوق (ره) في الأمالي والخصال.
وفي الحديث الرابع من الباب (136) من كتاب الايمان والكفر من أصول الكافي ج 2 ص 331، معنعنا عن أبي عبد الله [الإمام الصادق] عليه السلام قال: ما من مظلمة أشد من مظلمة لا يجد صاحبها عليها عونا الا الله عز وجل.