جعفر بن محمد بن مالك، له كتاب النوادر، أخبرنا به جماعة من أصحابنا عن أبي محمد هارون بن موسى التلعكبري، عن أبي علي بن همام، عن جعفر بن محمد بن مالك.
وقال أبو غالب الزراري (ره) في رسالته: ومات جدي محمد بن سليمان رحمه الله في غرة المحرم، سنة ثلاثمأة، فرويت عنه بعض حديثه، وسمعني من عبد الله بن جعفر الحميري، وكان دخل الكوفة في سنة سبع وتسعين ومأتين، وجدت هذا التاريخ بخط عبد الله بن جعفر، في كتاب الصوم، للحسين ابن سعيد، ولم أكن حفظت الوقت للحداثة، وسني إذ ذاك [اثنتا عشرة] سنة وشهور.
وسمعت انا بعد ذلك من عم أبي علي بن سليمان، ومن خال أبي محمد ابن جعفر الزراري، وأحمد بن إدريس القمي، وأحمد بن محمد العاصمي، وجعفر بن محمد بن مالك الفزاري البزاز، وكان كالذي رباني، لان جدي محمد بن سليمان، حين أخرجني من الكتاب، جعلني في البزازين، عند ابن عمه الحسين بن علي بن مالك، وكان أحد فقهاء الشيعة وزهادهم وظهر بعد موته من زهده (مع كثرة ما كان يجري على يده) امر عجيب ليس هنا موضع ذكره - الخ.
وقال النجاشي (ره) تحت الرقم (306) من فهرسته ص 94:
جعفر بن محمد بن مالك بن عيسى بن سابور، مولى أسماء بن خارجة بن حصين الفزاري، كوفي أبو عبد الله، كان ضعيفا في الحديث، قال احمد ابن الحسين: كان يضع الحديث وضعا، ويروي عن المجاهيل، وسمعت من قال: كان أيضا فاسد المذهب، والرواية، ولا أدري كيف روى عنه شيخنا النبيل الثقة أبو علي بن همام وشيخنا الجليل الثقة أبو غالب الزراري، رحمهما الله وليس هذا موضع ذكره، وله كتاب غرر الاخبار، وكتاب اخبار