بلاء وطريح سقم وأوصيك بخشية الله في سر أمرك وعلانيتك وأنهاك عن التسرع بالقول والفعل وإذا عرض شئ من أمر الآخرة فأبدأ به، وإذا عرض شئ من أمر الدنيا فتأنه حتى تصيب رشدك فيه.
وإياك ومواطن التهمة والمجلس المظنون به السوء.
فإن قرين السوء يغر جليسه (4).
وكن لله يا بني عاملا وعن الخنا زجورا (5) وبالمعروف آمرا، وعن المنكر ناهيا، وواخ الإخوان في الله. وأحب الصالح لصلاحه، ودار الفاسق عن دينك، وابغضه بقلبك وزائله بأعمالك لئلا تكون مثله، (6).