فإن تعرضت له قاتلتك واستعنت الله [بالله خ] عليك.
وقد أكثرت في قتلة عثمان، فادخل فيما دخل فيه المسلمون، ثم حاكم القوم إلي أحملك وإياهم على كتاب الله، فأما تلك التي تريدها فخدعة الصبي عن اللبن (5)، ولعمري لئن نظرت بعقلك دون هواك، لتجدني أبرأ قريش من دم عثمان.
واعلم أنك من الطلقاء الذين لا تحل لهم الخلافة، ولا تعرض فيهم الشورى، وقد أرسلت إليك وإلى من قبلك جرير بن عبد الله، وهو من أهل الايمان والهجرة، فبايع ولا قوة إلا بالله.
كتاب صفين ص 29 ط 2 بمصر وص 18، ط إيران. وقريب منه في عنوان: (اخبار علي ومعاوية) من كتاب العسجدة الثانية في تواريخ الخلفاء من العقد الفريد: ج 3 / 106 / ط 2، والإمامة والسياسة: ج 1 / 93 أقول: ورواه أيضا ابن أبي الحديد، عنه في شرح المختار (43) من خطب نهج البلاغة: ج 3 / 75. ورواه ابن عساكر في ترجمة معاوية من تاريخ دمشق: ج 56 ص 974 و 60 برواية الكلبي.