حدث، وأخرجا أم المؤمنين وسارا إلى البصرة، فسرت إليهما فالتقينا، فدعوتهم إلى أن يرجعوا فيما خرجوا منه فأبوا، فأبلغت في الدعاء، وأحسنت في البقية (4).
وإن عملك ليس لك بطعمة ولكنه أمانة، وفي يديك مال من مال الله وأنت من خزان الله عليه حتى تسلمه إلي، ولعلي ألا أكون شر ولاتك لك إن استقمت ولا قوة إلا بالله.
كتاب صفين ط مصر، ص 20. والإمامة والسياسة ج 1 ص 91 وقريب منه في المترجم من تاريخ أعثم الكوفي ص 190.
وقريب منه في العقد الفريد: ج 2 / 104 آخر وقعة الجمل من كتاب العسجدة الثانية في الخلفاء وتواريخهم.