علي و عبد الله بن عباس وعمار بن ياسر وقيس بن سعد بن عبادة، فستنفروهم فأجابوا، فسرت بهم حتى نزلت بظهر البصرة، فأعذرت في الدعاء وأقلت العثرة، وناشدتهم عقد بيعتهم [عهد بيعتهم خ] فأبوا إلا قتالي، فاستعنت بالله عليهم، فقتل من قتل وولوا مدبرين إلى مصرهم فسألوني ما كنت دعوتهم إليه قبل اللقاء، فقبلت العافية ورفعت السيف، واستعملت عليهم عبد الله بن عباس وسرت إلى الكوفة، وقد بعثت إليكم زحر بن قيس فاسأل عما بذلك (3).
كتاب صفين ص 15، ط مصر. وقريب منه عن أعثم الكوفي كما في المترجم من تاريخه ص 189. وقريب منه جدا في الإمامة والسياسة: ج 1 / 78.
ورواه في شرح المختار (43) من خطب نهج البلاغة من شرح ابن أبي الحديد: ج 3 ص 70 عن كتاب صفين.